واشنطن ترفض تصريحات السوداني وتنفي “الانسحاب”: فككوا الفصائل أولاً
رفضت وزارة الخارجية الأميركية، في تصريحات خاصة، ربط رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بين نزع سلاح الفصائل ومستقبل التحالف الدولي، وطالبت بدلا من ذلك الحكومة العراقية بـ”تفكيك” تلك الفصائل التي وصفتها بـ”الإرهابية“.
كما شددت الوزارة على أن ما يجري حاليا “ليس انسحابا” بل “انتقالا” في العلاقة الأمنية، متجاهلة بذلك الشروط التي طرحها السوداني.
وأكدت واشنطن أن مواجهة ما سمتها “الميليشيات الموالية لإيران” تبقى واجبا سياديا عراقيا لا يرتبط بمسار وجود القوات الأميركية أو مستقبل التحالف الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن واشنطن “تواصل الشعور بالقلق” إزاء الفصائل المتحالفة مع إيران، والتي تضم “منظمات مصنفة إرهابية أجنبية“.
وأضاف المتحدث: “نحن نحث الحكومة العراقية على نزع سلاح هذه الميليشيات الموالية لإيران، وتفكيكها وتجريدها من النفوذ، لأنها لا دور لها في حماية أمن العراق، بل تضر بسيادته”.
واتهم المتحدث، هذه الفصائل بـ”الانخراط في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق”، مضيفا أن “أنشطتها الخبيثة المزعزعة للاستقرار تقوض سيادة العراق، وتسرق الموارد العائدة للشعب العراقي، وتعمل ضد المصالح العراقية“.
واعتبر أن هذه الفصائل “تعيق علاقات العراق مع الولايات المتحدة والدول المجاورة والمجتمع الدولي الأوسع“.

