الصدر يحمل الفائزين بالانتخابات مسؤولية حصر سلاح الفصائل ومحاربة الفساد ومنع التدخلات الخارجية
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن تياره لم يسعَ إلى عرقلة العملية الانتخابية، مؤكداً أن الصدريين ليسوا طلاب سلطة، بل حملة مشروع إنقاذ وطن.
وقال الصدر في تدوينة عبر حسابه على منصة أكس، انه على الرغم من أمره بالمقاطعة، إلا أن تياره لم يحاول عرقلة العملية الانتخابية، وأن المقاطعين الذين امتنعوا عن المشاركة لرفضهم بيع العراق أو إعادة المجرّب.
وأوضح أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق المنتفعين من أصوات المقترعين في إعادة العراق إلى نصابه الحقيقي، وإخراجه من عنق الزجاجة، وحمايته من التدخلات الخارجية، مؤكداً ضرورة حصر السلاح بيد القوات الأمنية الرسمية، بما فيها الحشد الشعبي، من دون فصائل منفلتة.
وأضاف، أن الواجب الوطني يتطلب السعي الجدي لكشف الفساد والفاسدين وصفقات الفساد، محذراً من أن التقاعس عن مواجهة الفساد سيكون بمثابة رصاصة الرحمة في جسد الديمقراطية، والوطن الذي تعصف به المخاطر الداخلية والخارجية.
واختتم تدوينته بتلويح لتحرك قادم بالقول: لن نسكت مستقبلاً فما زلنا طلاب إصلاح وإنقاذ للعراق من الضياع.

